نظمت جامعة سطيف 1 فرحات عباس، خلال يومي الأربعاء والخميس 07-08 ديسمبر 2022، ممثلة في معهد الهندسة المعمارية وعلوم الأرض،بالشراكة مع مخبر السكن والبيئة، الملتقى الدولي الأول حول "التركيب المجالي: نظريات وتطبيقات "، وذلك بإشراف السيد مدير الجامعة الأستاذ لطرش محـمد الهادي بمعية مدير معهد الهندسة المعمارية وعلوم الأرض الأستاذ شابو مولاي شارف، وحضور السادة: نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية، أعضاء اللجنة التنظيمية للملتقى، والعديد من أفراد الأسرة الجامعية (أساتذة، إداريين وطلبة).
استهلت فعاليات الملتقى بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، والوقوف استماعا للنشيد الوطني، ليعقبها كلمة افتتاحية من طرف السيد مدير الجامعة الأستاذ لطرش محـمد الهادي، الذي رحب فيها بالحضور والمشاركين من داخل وخارج الوطن، شاكرا جهود اللجنة التنظيمية والعلمية للملتقى، على اعتبار أن التركيب المجالي و تهيئة الإقليم موضوع جد مهم، والبحث فيه سيؤدي إلى نتائج وتوصيات من شأنها أن تعزز مستقبل الأجيال وحاجياتها، ليتم بعدها تقديم كلمة من طرف مدير معهد الهندسة المعمارية وعلوم الأرض الأستاذ شابو مولاي شارف، عقبها كلمة مدير مخبر السكن والبيئة الدكتور علي شوقي، وكلمة رئيس الملتقى الدكتور عبد الحليم عساسي، ليتم بعدها تقديم مداخلات الملتقى الدولي والتي تقدر بـ: 19 مداخلة، تتضمن مشاركات دولية من عدة باحثين من: تركيا، إيطاليا، فرنسا، مصر، ليبيا وتونس، وبالموازاة مع ذلك تم تنظيم معرض من طرف الطلبة لمجسمات ومشاريع هندسية.
وفقا لما أشار إليه رئيس الملتقى الدكتور عبد الحليم عساسي إلى أن التركيب المجالي أداة متعددة التخصصات يساعد على فهم الظواهر المختلفة للتفاعل بين الإنسان والمجال، على نطاقات متعددة من المدينة، حيث يواجه المعماريون والمخططون الحضريون تحديات لتلبية احتياجات المجتمع المتغيرة باستمرار، وبشكل أساسي لتجسيد الاستدامة، حيث يهدف هذا الملتقى إلى طرح نظريات وتقنيات التركيب المجالي كأسلوب بحث وكأداة قياس لفهم التكوين المجالي وتحليل الظواهر الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وإعطاء الحلول المناسبة، بما في ذلك فتح قنوات جديدة من التواصل المباشر مع مختلف الباحثين والمهتمين بهذه النظرية التي انتشرت في العالم أجمع وأصبحت تقنياتها وأدواتها هامة بحيث تحل مشكلات عديدة.
نقلا عن خلية الإعلام والإتصال