ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﺗﻄﺮﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﺳﺘﻘﻄﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺨﺎﺑﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻧﺸﺮ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻧﺎﺷﺪ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻧﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ.

ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﺪﻡ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ، ﻣﺘﻄﺮﻗﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﻼﺻﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﺑﺤﺚ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻱ ﺑﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻛﻤﺎ ﺣﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻣﻌﻠﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ.

ﺗﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ، ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻠﻬﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﻋﻘﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ 1 ﻣﻮﺳﻮﻣﺔ ﺑـ:" ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﺏ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ"، ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ 6 ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺣﻀﻮﺭﻳﺔ ، ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 40 ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻷﺳﺎﺗﺬﺓ، ﻭﺑﺎﺣﺜﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﺮﺽ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﻕ 100 ﻣﻠﺼﻖ ﻋﻠﻤﻲ ﻟﺸﺮﻭﺣﺎﺕ ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ.

ﻭﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻮﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﻳﺮﺟﻰ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:     https://bit.ly/3ZNvQmh